أزمة إغلاق السوبرماركت تتفاعل: الممنوع على الكبار مسموح للصغار

بعد مناشدات الصناعيين المتتالية، تمّ أمس تعديل منصة طلب إذن خاص للتنقل خلال فترة الاغلاق الكامل لتشمل الموردين والمنتجين والصناعيين المتخصصين بتأمين او تصنيع مواد التغليف، الطباعة، وجميع المستلزمات التي تحتاج إليها القطاعات والمؤسسات المستثناة من الاغلاق على سبيل المثال، المستشفيات، السوبرماركت، المطاعم التي تقوم بخدمة الديلفيري، معامل الادوية ومعامل المواد الغذائية، على ان يتم تقديم طلب من خلال المنصة يتضمّن كل التفاصيل من اسم المؤسسة الموردة وقطاع عملها وموقعها واسم الجهة التي ستقوم بتزويدها وتحديد المنتجات او السلع او الخدمات المطلوبة وتاريخ نقل المنتج ومكان التوصيل. بالاضافة الى التشديد على تحديد عدد واسماء العمال والموظفين الذي يسمح لهم بالعمل خلال فترة منح الاذن، شرط ان يخضعوا مسبقاً لفحوصات الـ PCR.

في المقابل، أكد نقيب اصحاب السوبر ماركت نبيل فهد ان نقاط البيع الصغيرة لا تستطيع تلبية الطلب بشكل كامل لأنها لا تملك القدرات المالية لتخزين السلع والمواد الغذائية، خصوصا ان الموردين يشترطون تسديد فواتير الطلبيات فور استلامها وبالسيولة النقدية.

وأشار الى ان اصحاب السوبرماركت سبق لهم أن شرحوا لوزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال انهم ملتزمون بإجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي بمساحة 16 م2 لكل شخص، بما يخفّض عدد الزبائن المسموح دخولهم بنسبة كبيرة، «علماً ان الوزير على قناعة بالاجراءات التي التزمت بها السوبرماركت، ولكن لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا ترفض اعادة فتح السوبرماركت».

في الختام، دعا فهد الى اعادة فتح السوبرماركت أسوة بالصيدليات والافران لإعادة ‏تنشيط القطاع، مُستبعداً في الوقت عينه الوصول الى حلّ مقبول مع المعنيين لحل هذه المسألة لأن كل القرارات يتم اتخاذها على اسس غير علمية، ومن دون الاستعانة بتجارب الدول الاخرى.

 

للاطلاع على المقال كاملا:

http://www.aljoumhouria.com/ar/news/574994