أول ما يتبادر الى الذهن، بعد مشهد طوفان مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت أمس، هو السؤال عن مبلغ 20 مليون دولار خصصته الحكومة لصيانة المطار.
قبل أشهر، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اقتراح مجلس الإنماء والإعمار، المبني على رأي الاستشاري دار الهندسة (شاعر ومشاركوه) والموافق عليه من قبل وزارة الاشغال لتأمين مبلغ 20.58 مليون دولار اميركي fresh سنوياً لتمويل عقد التشغيل والصيانة وعقد الإشراف على التنفيذ في مطار رفيق الحريري الدولي، حسبما أعلن الباحث في “الدولية للمعلومات” الدكتور صادق علوية، مشيراً في تغريدة الى أن القرار “يهدف الى تمكين شركة طيران الشرق الاوسط من الاستمرار بتأدية مهامها وتجنيب المطار أية تداعيات خطيرة (وفقاً لنص القرار)”.
وشهد لبنان هطولاً قياسياً للامطار في بيروت وضواحيها، وشوهدت حبات البرد مجمّعة على شكل ثلوج في محيط المطار. وعكست مقاطع الفيديو حجم الكارثة في مطار بيروت، حيث عمل الموظفون على دفع المياه المتجمعة في قاعاته الى مسارب تصريف المياه، فيما أظهرت صور أخرى المياه تنساب على السلالم الكهربائية.
