استثمارت اقتصادية خليجية ودولية في سوريا

تقرير

استثمارت اقتصادية خليجية ودولية في سوريا

مشروع لإيصال الغاز إلى المنازل

 

في ضوء الحديث عن فرص استثمارية كبيرة في قطاع الثروات والموارد الطبيعية في سوريا، لا سيما قطاع النفط والغاز، أبدت العديد من الدول رغبتها في افتتاح استثمارات ضخمة ومشاريع تقدر قيمتها بمليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة.

وضمن هذا السياق دخلت فنزويلا  على خط الاستثمارات في سوريا التي وعد سفيرها في دمشق ” خوسيه غريغوري بيومورجي” بخبر مفرح على صعيد التعاون بين سوريا بين دمشق وكراكاس في مجال النفط وقطاعات أخرى على الأراضي السورية والتي يتوقع أن تبدأ ببناء مصفاة نفط جديدة في محافظة حمص، وقد تحدث رجل الأعمال السوري فهد درويش (يشغل حاليًا منصب رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة السورية)، تحدث درويش عن النهضة الاقتصادية المقبلة في مختلف المجالات التي من شأنها أن تغير المعادلة بالنشة للواقع الاقتصادي السوري خلال المرحلة المقبلة.

ولفتت مصادر إلى أن من بين الاستثمارات النوعية هي استثمارات مباشرة لرجال أعمال ورؤوس أموال من دول خليجية، بالاضافة إلى بعض الاستثمارات لأموال رجال أعمال سوريين في الداخل السوري أو رؤوس أموال سورية في دول الاغتراب.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن عن إجراءات صينية جديدة لدعم الليرة السورية والنهضة الاقتصادية في سوريا، وذلك من خلال التبادلات التجارية بين الصين إلى جانب الحديث عن استثمارات ومشاريع صينية على الأراضي السورية من بينها تقديم أنظمة طاقة شمسية بشكل مجاني كهدية لسورية من أجل إنارة الطرقات الرئيسية في العاصمة دمشق، ووعد السفير الصبنب في دمشق بتقديم المزيد من الدعم الاقتصادية، فضلًا عن افتتاح العديد من الاستثمارات الكبرى في سوريا خلال الأسابيع المقبلة.

ووفق لمصارد اقتصادية سورية، فإن الصين تخطط حاليًا لفتح استثمارات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، حيث تعتبر سوريا من بين أول الـ 10 دول حول العالم امتلاكًا للطاقة المتجددة، ونسبة نجاح هذه المشاريع في هذا المجال مرتفعة جدًا.

إلى ذلك أكدت مصاردر سورية وصول كميات كبيرة من المشتقات النفطية والفيول والغاز السائل إلى الموانئ السورية وأفرعت جمولتها، وكشفت هذه المصارد أن توريدات النفط جاءت من دولة خليجية يرجح أنها من المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار إعادة العلاقات بين دمشق والرياض إلى سابق عهدها.

وفي السياق بدأ الحديث عن مشروع ضخم في قطاع الغاز  كانت إحدى الشركات العربية قد اقترحت تنفيذه خلال الفترة المقبلة، وتحدثت الشركة الشركة عن مشروع تمديد الغاز إلى المنازل في سوريا. وأشارت التقارير إلى زيارة مدير شركة “مسقط للغاز” محسن إسلامي إلى سوريا حيث أكد على وجود فرص استثمارية متاحة في قطاع الغاز في سوريا، منوهًا أن زيارته لدمشق تهدف إلى استكشاف تلك الفرص ومعاينتها على أرض الواقع.