الإسترليني ينزف مع تأزم مفاوضات «بريكست»

انخفض الجنيه الإسترليني بأكبر قدر خلال قرابة 3 أشهر، وسط تضاؤل التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن الجنيه الإسترليني تراجع أمام الدولار الأميركي بنسبة 1.6 بالمائة، ليساوي الدولار الواحد 1.3225 جنيه إسترليني، في أسوأ يوم له منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن حذر مسؤول بريطاني الاثنين، من أن المفاوضات قد تنهار ما لم يحرز المفاوضون تقدماً في الساعات القليلة الماضية. وتكهن التجار بالتوصل إلى اتفاق في مفاوضات نهاية الأسبوع، لكن التشاؤم يزداد قوة، حيث تصل تكلفة تأمين التحركات المفاجئة في الجنيه الإسترليني الأسبوع المقبل، إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل أبريل (نيسان) الماضي.
وارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار «بلومبرغ دولار سبوت» بما يصل إلى 0.6 بالمائة، مع تقدم الدولار مقابل ما يقرب من جميع نظرائه في مجموعة العشر.

وفي سياق منفصل، أظهرت الأرقام الشهرية من هاليفاكس للإقراض العقاري الاثنين، تسجيل أسعار المنازل البريطانية الشهر الماضي أكبر زيادة سنوية لها منذ يونيو (حزيران) 2016.

وقالت هاليفاكس إن أسعار المنازل زادت 1.2 بالمائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وارتفعت 6.5 بالمائة على مدار الأشهر الخمسة الأخيرة، وهي أكبر زيادة منذ 2004.