تمويل ألماني وتنفيذ لبناني… خطة مواجهة “كورونا” في المخيمات الفلسطينية

ينحدر الوضع الصحي بسرعة نحو كارثة إنسانية، وقد رفع منسوب الخوف تأخّر وصول اللقاح بسبب إهمال القيّمين على وزارة الصحة، وانتشار سلالات جديدة من “كورونا”، إضافة إلى عدم إلتزام المواطنين بشروط السلامة خلال فترة الأعياد.

ويترأّس منيمنة لجنة عليا لمتابعة أوضاع “كورونا” في المخيمات وأبرز الوجوه التي تضمها إضافة إلى منيمنة السفير الفلسطيني ومدير عام وزارة الصحة ومدير عام “الأونروا”، والدكتور عبد الرحمن البزري واللواء الركن محمود الأسمر، ومندوب عن منظمة الصحة العالمية، وهذه اللجنة تراقب الوضع الوبائي داخل المخيمات، وستعقد إجتماعاً غداً الأربعاء عبر تطبيق zoom لدراسة ما وصلت إليه الأوضاع الصحية في المخيمات.

وتعمل لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني على إتمام التجهيزات وتنفيذ خطتها قبل أن يتفشّى “كورونا” في المخيمات، ويكشف الدكتور منيمنة لـ”نداء الوطن” أن “خطة الإستجابة لكورونا مهمّة وضرورية، وقد مولتها وكالة التنمية الألمانية”.

ويشير منيمنة إلى أنّ “المعدات الطبية الضرورية نستوردها من الخارج، والدفع الخارجي يتمّ عبر UNDP والمنظمات الدولية، ونقوم بشراء عدد من التجهيزات من لبنان”.

وتوزعت محاور الخطة على تأمين وتشغيل مراكز الحجر، وتأمين وتجهيز المستشفيات وغرف العناية المكثفة ودعم التنسيق وتقوية أنشطة الترصد الوبائي، وإجراء الفحوصات المخبرية ورفع القدرة وتدريب الأطباء، الممرضين وطواقم الاسعاف، اضافة الى توفير وتجهيز سيارات اسعاف.

أما بالنسبة إلى مراحل التنفيذ فقد تم التعاقد بين “الأونروا” و13 من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، بالاضافة الى عدد من المستشفيات الخاصة من أجل استقبال حالات اللاجئين الفلسطينيين على نفقة “الأونروا”.

وفي هذا السياق تعمل اللجنة على إتمام المناقصة وإرساء عقد سيارتَي الإسعاف، ومن المتوقّع أن يكون التجهيز والتسليم في 15 شباط المقبل، وتعمل مع منظمة الصحة العالمية على تطوير برنامج متكامل من أجل تدريب الطواقم الطبية (نحو 350 متدرباً من اطباء، ممرضين، خبراء أشعة ومختبرات).

 

للاطلاع على المقال كاملاً:

http://www.nidaalwatan.com/article/37992