ندد رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، أحمد داود أوغلو، بما سمّاه “سياسة العناد التي يطبقها الجهلة في شؤون الاقتصاد التي تقف وراء أزمة العملة في تركيا”.
وجه أوغلو سهام انتقاده إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبرا أن “سياسة أردوغان تنقل الثروة من خزينة الدولة للأقوياء على حساب الضعفاء”.
ووصف حكومة أردوغان بأنها “تحاول التستر على الكارثة الاقتصادية باستغلال قيمنا الدينية” مخاطبا الحزب الحاكم بقوله إن “ما تفعلونه من إجراءات اقتصادية ليست هبة بل استغلال للدين”.
أظهرت تقديرات لمتعاملين أن تدخل الدولة في سوق الصرف كلف البنك المركزي أكثر من 8 مليارات دولار الأسبوع الماضي من أجل إنقاذ الليرة التي هوت إلى سعر متدنٍ أمام الدولار بلغ 18.4 ليرة لكل دولار، بعد شهور من التراجع بسبب الخفض الشديد لأسعار الفائدة ومخاوف بشأن زيادة شديدة في التضخم.
وبعد التهاوي المزمن عكست الليرة اتجاهها ليكون الأسبوع الماضي أقوى أسبوع لها على الإطلاق، إذ ارتفعت أكثر من 50% بعد تدخلات مدعومة من الدولة في السوق تقدر بمليارات الدولارات وتعهد من الحكومة بتغطية خسائر النقد الأجنبي على بعض الودائع.
