طلب “خفيف” إنتاجية أقلّ… والنتيجة أسعار نار

عدا عن البنزين المهدّد بالارتفاع والوصول الى 50 ألف ليرة. أما الخضار فحدّث بلا حرج عن السعر الذي وصلت اليه، اذ ارتفعت أقلّه الضعف. فما هي اسباب ذلك الإرتفاع؟

وزير الإقتصاد والتجارة راوول نعمة أجاب “نداء الوطن” عن هذا السؤال خلال مؤتمر “الصناعة بدها أوكسيجين”، فقال ان ارتفاع أسعار السلع المحلية يعود الى تزايد ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء ووصوله الى 9000 ليرة، لافتاً الى أن “الصناعة المحلية تستورد مواد غير مدعومة للتمكن من إنتاج السلع المحليّة”.

أما رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميّل فعزا بدوره السبب رداً على “نداء الوطن” الى أن “نسبة 30% من المواد الصناعية مستوردة من الخارج ويتم شراؤها نسبة الى سعر الصرف في السوق السوداء، علماً أن الصناعة المحلّية استطاعت إثبات دورها في الإستهلاك المحلّي”.

وبالعودة الى فترة ما قبل الإقفال، لفت الحويك الى أنه “قبل أيام من إقفــال البلاد شهد الطلب على الخضار والفواكه إرتفاعاً كبيراً، فـــزادت الأسعـــار كما تمّ الاستيراد من سورية لتلبية حاجة السوق. وفي الأيام الأولى من الإقفال تراجع الطلب بشكل كبير بسبب شراء المستهلكين لكافة احتياجاتهم، وتراجع الإستهلاك فخفّض المزارعون من إنتاجهم نسبة الى تراجع الطلب وارتفعت الأسعار”.

 

للاطلاع على المقال كاملا:

http://www.nidaalwatan.com/article/39045