ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن مسحا عالميا أجري قبل عامين، كشف أن 200 شركة كبيرة تضم أكثر من 500 موظف، 82% من موظفيها يستخدمون الفاكس في المراسلات. كما تم إجراء مسح آخر بعدها بأشهر عدة ضمن 1500 شخص من أعضاء المنتدى الإلكتروني المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، ووجد أن 89% منهم لا يزالون يستخدمون الفاكس.
أما في الاقتصاد الأميركي، فهناك العديد من القطاعات لازالت تستخدم الفاكس على مدى واسع مثل الرعاية الصحية والخدمات المالية. وجاء على رأس الأسباب التي تجعل الفاكس أكثر استخداما هو أنه وسيلة أمان سهلة في الاستخدام وأكثر ملائمة لعادات العمل الحالية من الرسائل المستندة إلى الكمبيوتر، مثل البريد الإلكتروني.