كشفت صور تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، أن ثمن كيلو اللوز الأخضر، بات يقارب الحد الأدنى للأجور، إذ عرض في أحد متاجر بيع الفاكهة في بيروت بـ570 ألف ليرة، فيما يبلغ الحد الأدنى للأجور 670 ألف ليرة.
ويعد اللوز الأخضر من الفاكهة الموسمية التي تهبط أسعارها بشكل قياسي خلال أسبوعين فقط، إذ تُعرض بسعر مرتفع جداً لدى نزولها الى الأسواق، وسرعان ما ينخفض السعر بشكل كبير أيضاً لدى زيادة العرض.
وعادة ما يكون سعر كيلو اللوز الأخضر 50 دولاراً في بداية الموسم، ويهبط الى حدود الدولارين خلال أسبوعين فقط.
لكن المفارقة أن السعر الآن، يقارب الـ30 دولاراً، وما زال بعيد المنال ممن يتقاضون الحد الأدنى للأجور، على أثر الأزمة الاقتصادية وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين وتدهور قيمة العملة المحلية.
وبات سعر صفيحة البنزين يعادل الـ22 دولاراً، اي أقل بقليل من الحد الأدنى للأجور، كما يعادل راتب الموظف من الفئة الخامسة، ثمن جرّتي غاز.
وتطالب الهيئات النقابية بتعديل سلسلة الرواتب ورفع قيمة الأجور إثر الأزمات التي يعانيها لبنان.
