تواجه المهرجانات اللبنانيّة، في غالبيّتها، أزمة هذا العام أدّت الى غياب عددٍ من المهرجانات أو تقليص عدد حفلات بعضها الآخر.
وأفادت “الدولية للمعلومات” أن مقارنة بين الأرقام المتعلقة بحجوزات المهرجانات الكبرى في لبنان بين العام المنصرم والعام الحالي، تظهر تراجع نسبة الحجوزات بما يعادل أربعين في المئة تقريبا، وأن نسبة الحجوزات الفعلية حتى تاريخ 24 حزيران، أي قبل أيام من انطلاق الكثير من الحفلات، لم تتخطّ 50 في المئة.
وتشمل الدراسة 9 مهرجانات دولية وكبرى في أكثر من منطقة لبنانية، من التي أعلنت عن برنامجها وتستعد للحفلات المنتظرة هذا الصيف.
وقد أكد رئيس مركز “الدولية للمعلومات” جواد عدره أن هذه الأرقام قد تتحسن خصوصاً أن الكثير من المهرجانات تحصل في شهر آب، وبالتالي، من المبكر احتساب نسبة الحجوزات.
وفي بحث أجراه موقع الـ mtv على بيع البطاقات في معظم المهرجانات اللبنانية، تبين أنّ الحفل الوحيد الذي نفذت بطاقاته بالكامل حتى الآن هو حفل التينور العالمي أندريا بوشيلي، في مهرجانات الأرز الدولية، إضافة إلى نصف الخانات المتعلقة بالليلة الثانية، التي تجمع كوميديين لبنانيين في المهرجان نفسه.
أما بقية المهرجانات، فالأوفر حظا بينها هي حفلات كاظم الساهر في بيت الدين وإهدن، وحفلة مارسيل خليفة في بعلبك.
وسنتابع هذه الأرقام عند تحديثها للاطلاع على حركة الإقبال على المهرجانات اللبنانية، ونسبة البيع التي يتوقع أن ترتفع مع انتهاء العام الدراسي، وبدء الحفلات فعليّاً.