إجتمع وزيرُ الطّاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض مع المديرة التنفيذيّة لمجلس الطّاقة العالميّ انجيلا ويلكنسون من ضمن برنامج اجتماعاته على هامش مؤتمر تغيّر المناخ COP27 في شرم الشّيخ بمصر.
وتناولَ الاجتماعُ أهمّيّة التحوّل الطاقويّ التدريجيّ ودور الطّاقة المتجددة وكفاءتها في تأمين الأمن الطاقويّ، لا سيّما بوجود أكثر من 3 مليار شخصٍ حول العالم يُعانون من “الفقر الطاقويّ” في ظلّ اهتزاز الأمن الطاقويّ في أوروبا وفي أنحاء أخرى من العالم.
كذلك، اجتمع الوزيرُ فيّاض مع وفدٍ ألمانيّ في إطار التّعاون القائم ضمن برنامج Cool Up المموّل من مبادرة المناخ الدوليّة (IKI) في الوزارة الاتحاديّة الألمانيّة للبيئة وحماية الطبيعة والسّلامة النووية وحماية المستهلك.
وأثنى الوزير فياض على “أهمّيّة هذا البرنامج من ناحية إدخال مفاهيم التبريد المستدام واستخدام الغازات الصديقة للبيئة، ما يُساعِدُ لبنان على تطبيق بنودِ اتفاقيّة كيغالي من خلال تطوير السياسات ذات الصلة”.
كما وكانت للوزير فيّاض زيارةٌ إلى مركز الاستدامة التّابع لشركة شنايدر إلكتريك، حيثُ قامَ بجولةٍ في التّكنولوجيات والتقنيات الجديدة المطوّرة من قبل الشركة.
وشدد على “ضرورة إزالة حاجزِ التكنولوجيا والعوائق التقنيّة وضمان وجودها، ما يسمحُ بوصولها بسهولةٍ إلى كلّ الاسواق ومنها لبنان”.
وركّز الوزير فياض في لقائه مع مسؤولي الشّركة على “الدور المُتزايِد لأنظمة الشّبكات الذكيّة وأجهزة التحكّم الذكيّ بالإستهلاك والمتوقّع أن ينموَ في السّنوات المقبلة مع زيادة انتاج الطّاقة المتجددة الموزعة وأهمية كفاءة الطّاقة”.