انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صوراً في بيروت حيث تمّ تثبيت لافتات سيرٍ جديدة منها تحذيريّة وأخرى تضمن حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة على الطرقات.
هذه الصور، لم تمرّ مرور الكرام عند الناشطين، إذ تناقلها أهل الـ “فيسبوك” و”تويتر”، بسخريّة ونشروها على صفحاتهم مرفقة بردود فعل وتعليقاتٍ سلبيّة، تسأل عن السبب وراء تثبيت لافتاتٍ جديدة، من دون ازالة تلك القديمة التي في الوقت نفسه تبدو “بحالٍ جيّدة” وتحتاج فقط الى “روتوش” بتكلفةٍ أقلّ بكثير، تفاديًا للهدر الحاصل من خلال هذه الخطوة غير الضرورية برأيهم.كما توقّف الناشطون، عند تثبيت لافتاتٍ في غير مكانها ومن دون أن تؤدّي دورها الذي على أساسه تمّ وضعها، مثل تلك المرتبطة بذوي الإحتياجات الخاصة، التي أخذت بعين الإعتبار هذه الفئة في خطوة “انسانيّة” لم تكتمل نظراً لغياب “الممرّ المخصّص لهم”. في حين، تمّ تثبيت لافتاتٍ حيث يمنع الالتفاف على سبيل المثال والطريق أساسًا مقطوعة!وفي متابعة لهذا الموضوع، أوضح مصدر في بلدية بيروت، أنّ “هذه الخطوة تأتي في اطار خطّة استبدال اشارات السير وترقيم الشوارع وجعلها بمواصفات عالمية ضماناً لحياة المارّة والسّائقين، والتي ترتكز على تركيب إشارات سير جديدة عاكسة للضوء وغيرها من مزايا السلامة المرورية”.وأشار، الى أنّ “المهندس الإستشاري رفض إزالة الإشارات واللافتات القديمة قبل تثبيت تلك الجديدة، وهذا ما أدى الى خلق بلبلةٍ مسبقة”.