ذكرت “رويترز”، أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على إمدادات النفط من فنزويلا وإيران خلقت عجزا في معروض النفط، ولاسيما الكبريتي، الذي يتم استخراجه بصعوبة في الولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة، أن الضغوط التي تمارسها واشنطن على الشركات الأجنبية لوقف شراء النفط من فنزويلا وإيران، دفعت المشترين إلى النفط الروسي وخاصة ماركة Urals.
وقال خبير في أسواق النفط، إن “نفط Urals أخذ منحى إيجابيا مقارنة بـ”برينت”، وليس هناك سببا للاعتقاد بأن سعر Urals سينخفض في المستقبل القريب”.
ويرى المحللون، أن إقبال المشترين على النفط الروسي من ماركة Urals ساهم في زيادة إيرادات شركات النفط الروسية خلال مارس بواقع 140 مليون دولار، مقارنة بشهر أكتوبر من العام الماضي.