إقتراح قانون فتح اعتماد لـ”أوجيرو” لمتابعة عملها

عقدت لجنة الاعلام والاتصالات جلستها الاسبوعية أمس برئاسة النائب الحاج حسن، وعلى جدول اعمالها مواضيع عدة اهمها موضوع “اوجيرو” و”ألفا” و”تاتش” والمصاعب الحالية التي تواجهها. وقال الحاج حسن هناك اقتراحان: الاول فتح اعتماد اضافي لهيئة “اوجيرو” لتوفير المحروقات لان سعر المحروقات واعتماداتها لدى “اوجيرو” لم تعد تكفي لسببين: الاول ارتفاع سعر المحروقات في السوق، والثاني ان “أوجيرو” تعتمد على الكهرباء وتشغل المولدات، والمولدات تحتاج الى مازوت والى قطع غيار”.

وأضاف: “موازنة “أوجيرو” في العام 2020 هي 48 مليار ليرة في السنة لا تكفيها، وبالتالي امام ازمة حقيقية ان “اوجيرو” تتوقف عن العمل. لذلك طلبت هيئة “اوجيرو” سلفة من وزارة المال، ونحن نحضر اقتراح قانون لزيادة موازنة “اوجيرو” لتتابع عملها. والامر نفسه في عمل “تاتش” وألفا”، الازمة الاساسية اليوم هي ازمة المحروقات.

وأضاف: “هناك مشكلة ثانية، في بعض الاحيان تتم مصادرة بعض الصهاريج، ووصلنا الى فوضى. هناك اقتراح قانون يتعلق بتعديل المادة 36 من قانون الموازنة وتفاهمنا عليه وسنقدمه لنسهل عمل “تاتش” و”ألفا” في ظلّ الاوضاع الصعبة”.

واعتبر أننا “وصلنا الى مكان صعب في موضوع المحروقات نتيجة سياسة الدعم بهذه الطريقة. فهي تحتاج الى تنظيم لمعرفة الى من تصل المحروقات بجداول معدة سلفاً. بعض عمليات التخزين ادت الى كوارث. هناك بلوكات نفطية برية معبأة بالبنزين والمازوت، يجب ان تكون هناك عملية تتبع، اي تتبع توزيعها من المصدر الى المستهلك، لكي لا يصبح هناك تهريب واستخدام سياسي له.

وختم موجها “نداء الى كل المسؤولين في السلطة التنفيذية والمعنيين: ان انقطاع الكهرباء والمحروقات والاتصالات يؤدي الى مصيبة في البلد. المازوت لأوجيرو و”ألفا” و”تاتش” ليس مزحة، ويجب ان يتوافر ويحتاج الى حماية امنية لكي لا يصادر”.

مصدرنداء الوطن
المادة السابقة“المركزي” يفتح إعتمادات لشحنتي محروقات
المقالة القادمةمحروقات العراق تصل في أيلول وخطة للكهرباء قيد الإعداد