إنتهاء مشروع عمليات الوقود الطارئة للبنان

سلّم برنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و»اليونيسف» وشركاء القطاعات ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، «آخر قطرة وقود كجزء من مشروع عمليات الوقود الطارئة للبنان في إطار خطة الاستجابة للطوارئ (ERP) التي نسقتها الأمم المتحدة.

ويأتي ذلك لمناسبة انتهاء العمل ببرنامج الأغذية العالمي الذي بدأ منذ ايلول 2021 الذي وفّر أكثر من 10,4 ملايين ليتر من الوقود إلى 350 مرفقاً للمياه في لبنان و 272 مرفقاً صحياً في جميع أنحاء البلاد لسد النقص الحاد في الوقود وتجنب انهيار الخدمات الضرورية المنقذة للحياة».

وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي في بيروت أن «الأمم المتحدة عبر برنامج الأغذية العالمي، تمكنت بالتنسيق مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، من إدارة واحدة من أكبر عمليات توفير خدمات الوقود في العالم. لم يكن من الممكن أن تتم هذه العملية من دون الدعم الكريم الذي قدمته الجهات المانحة. أنا فخورة للغاية بالإنجازات التي تحققت مع هذا المشروع الاستثنائي والتعاون القوي الذي شهدناه على رغم التحديات الرئيسية التي ينطوي عليها».

وقدّم الصندوق الذي يديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ الى لبنان 8,5 ملايين دولار أميركي لبدء هذا الدعم لمرة واحدة في الوقت المناسب وبسرعة عند الحاجة».

وأعربت رشدي عن مخاوفها «بشأن استمرار تأثير أزمة الطاقة على الخدمات الأساسية ورفاهية الناس». وناشدت رشدي «الحكومة اللبنانية أن تجد حلاً مستداماً لهذه القضية، لأن الأشخاص الأكثر ضعفاً يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية».

وخطة الاستجابة للطوارئ (ERP) أطلقت في آب 2021، وتم تمويلها بنسبة 25 في المئة فقط، وهناك حاجة إلى دعم عاجل لاستمرار العمليات وتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية الحيوية، بما يتماشى مع التدخلات الإنسانية لخطة الاستجابة للأزمة في لبنان وبرامج وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم («الأونروا»).

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةمؤشّر BLOM PMI: تراجع النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص
المقالة القادمةأزمة طحين إلى الواجهة من جديد.. السبب صادم!