اختتام برنامج دعم القطاع الخاص الممول من الاتحاد الاوروبي

اختتمت “أكسبرتيز فرانس” برنامج دعم القطاع الخاص الممول من الاتحاد الأوروبي بحفل أقيم في فندق “هيلتون ميتروبولتان حبتور”، حضره ممثل عن الاتحاد الأوروبي في لبنان خوسي لوييس فينويسا – سانتا ماريا، المدير العام لـ”أكسبرتيز فرانس” جيريمي بيليت، ممثلة السفارة الفرنسية في لبنان فاليري فيون، المدير العام لوكالة التنمية الفرنسية أوليفيه راي، رئيس غرفة التجارة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي والمدير العام لجمعية الصناعيين اللبنانيين طلال حجازي، ملحقون اقتصاديون للسفارات، صناعيون، ممثلو منظمات دولية، خبراء، أكاديميون وباحثون.

وتخلل الحفل عرض شركاء البرنامج المحليين والخبراء المعنيين أبرز نتائج وإنجازات البرنامج الذي بدأ في نيسان 2016، وكانت من أهم اهدافه تأمين خدمات مالية وغير مالية لدعم للمؤسسات المتناهية الصغر، الصغيرة والمتوسطة الحجم العاملة في قطاعي صناعة المفروشات في طرابلس والزراعة في البقاع وعكار من خلال تعزيز قدرتها الإنتاجية والتنافسية، تحسين مساهمتها في الاقتصاد من خلال تعزيز عملها ضمن سلاسل انتاجية وخلق فرص عمل.

سانتا ماريا
وأكد سانتا ماريا ان “تطوير القطاع الخاص أولوية مهمة للاتحاد الأوروبي في لبنان”، وقال: “من الشمال إلى الجنوب، نعتقد أن هذا البلد لديه إمكانات غير مستغلة وأنه ينبغي القيام بالمزيد لتعزيز القدرة التنافسية وتنويع الاقتصاد اللبناني. واليوم الوضع الاقتصادي الحالي في لبنان، يدعو إلى بذل جهود غير مسبوقة وموحدة لتعزيز الإنتاج المحلي وتطوير إمكاناته التصديرية، مما يجعله أقل اعتمادا على الواردات والمساهمة في إعادة التوازن إلى العجز التجاري”.

بيليه
من جهته، شدد المدير العام لـ”أكسبرتيز فرانس” على “أهمية التنمية المستدامة ومواكبة وكالات التعاون الدولية لمشاريع التنمية من أجل خلق فرص عمل وتنافس، خصوصا في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وخلق المنصات الاقتصادية مثل منصة “منجارة” في طرابلس لدعم قطاع النجارة”. ونوه بالمشاركة اللبنانية في معارض باريسية، لا سيما في قطاع النجارة.

وتتطرق الى التعاون مع مؤسسة رينيه معوض، لا سيما في دعم زراعة الافوكادو في عكار ودعم منتجي عنب المائدة والكرز في زحلة.

شميت
وتحدث مدير مشروع دعم القطاع الخاص في لبنان جوليان شميت عن المواهب اللبنانية، فقال: “قمت بتطوير مشاريع عدة في مختلف انحاء العالم ولكنني توصلت الى خلاصة بأن الشعب اللبناني يملك موهبة فريدة ولكن ينقصه الدعم المالي، وادوات التطوير للتأقلم مع الواقع الاقتصادي. لذلك قمنا ونجحنا بعد أشهر من العمل الدؤوب في إيجاد هذه الادوات والتي كانت مصحوبة بمواهب شابة استقطبت انظار المجتمع الدولي”.

المادة السابقةاقفال 88 محلا في بعلبك بسبب الأزمة المالية والاقتصادية
المقالة القادمةهل يمكن تفادي إفلاس بعض المصارف؟