تعرضت ناقلتي نفط لهجوم في خليج عمان، ما ادى الى ارتفاع مباشر بأسعار النفط.
وقال الخبير النفطي ربيع ياغي: “ان هكذا نوع من الهجمات على حاملات نفط في الخليج لها تأثير مباشر كون 40 % من استهلاك النفط في العالم يأتي من الخليج نفسه عبر مضيق هرمز بحدود 30-31 مليون برميل تتحرك في بحر الخليج يومياً في منطقة الخليح باتجاه بحر عمان” ومن ثم الى المحيط الهندي ومن ثم تذهب اما الى الهند واليابان اي اسيا او باتجاه جنوب افريقيا.
واضاف: “عملياً، هكذا نوع من الهجمات له تأثير جيوسياسي وله تأثير مباشر على اسواق النفط العالمية، ووجدنا ردة الفعل المباشرة من الاسواق الاسيوية وارتفعت الاسعار بين 3-4% والاسواق الاخرى ايضاً سيكون الارتقاع فيها سيد الموقف”.
واعتبر انه “يمكن لاسعار النفط ان تشهد ارتفاعات في المستقبل، اذ ان كلفة شركات التأمين للملاحة البحرية بخصوص ناقلات النفط العملاقة سترتفع الكلفة و بالتالي كلفة النقل البحري سترتفع، ناهيك عن المضاربات وعن حالة القلق التي ستسود البورصات العالمية. وهذه العناصر ستدفع الاسعار الى الارتفاع والان اصبحنا بما يقارب 63$ سعر البرنت بعد ان كان 61$ وهذه اول ردة فعل مباشر، مع العلم ان الاسواق الامريكية لم تفتح ابوابها بعد والتي هي الاساس في عالم النفط”.
وختم: “من ناحية اخرى لا يمكن فصل الاقتصاد عن السياسي والذي حدث يؤكد ان هناك طرف ثالث يحاول استعجال تهيئة الاجواء لضربة عسكرية امريكية وجرها لخوض حرب عسكرية”.
