اعتبرت شركة “إنرجي أسبكتس” للاستشارات، أن السعودية تتجه لأن تصبح مشتريا كبيرا للمنتجات المكررة بعد هجمات السبت، التي أجبرتها على وقف أكثر من نصف إنتاجها من الخام وبعض إنتاج الغاز.
وأشارت الشركة في مذكرة لها أمس الأحد إلى أن “فقدان الغاز أثر على عمليات المصافي، وربما خفض معدلات الاستهلاك بها بمقدار مليون برميل يوميا، مما يوفر خاما متوسطا وثقيلا للتصدير”.
ومن المرجح أن تشتري شركة النفط الحكومية “أرامكو” السعودية كميات كبيرة من البنزين والديزل وربما زيت الوقود، بينما تخفض صادراتها من غاز البترول المسال، حسب “إنرجي أسبكتس”.
وتوقف إنتاج نحو 5.7 مليون برميل يوميا من الخام السعودي يوم السبت بعد هجمات، قالت جماعة الحوثيين اليمنية، إنها شنتها بواسطة طائرات مسيرة.
وذكرت “إنرجي أسبكتس” أنه بجانب النفط، عطلت الهجمات 18% من إنتاج الغاز الطبيعي و50% من إنتاج الإيثان وسوائل الغاز في المملكة.
وحسب الشركة، فإنه من المرجح استئناف نحو نصف إنتاج الخام السعودي المفقود بحلول يوم الاثنين، لكن الاستئناف الكامل سيستغرق أسابيع على الأرجح.
وذكرت أن جودة الخام العربي الخفيف والخام العربي الخفيف جدا، ربما تأثرت أيضا بكثرة كبريت الهيدروجين، مما قلل من “شهية” المصافي.
وسيتم الحفاظ على الصادرات من خلال سحب 50-60 مليون برميل من مخزونات الخام المحلية، ومعظمها في رأس تنورة، وفقا للشركة.