اعتصم ناشطون بيئيون من منطقتي جزين والشوف في بسري، للمطالبة بوقف إنشاء السد، وكانت كلمة للناشطة البيئية ماري دومينيك عواد قالت فيها: “اليوم تآمروا على مرج الجمال وعلقوه على خشبة. اليوم بدأت درب الجلجلة، والكل قالوا ليصلب من يدمر 50 نقطة آثار ومن يقطع مئات الألوف من الاشجار ويتلف الثمار ويبعد الطيور ويجرف الكنائس والاديار.اليوم يهدمون جسر التلاقي والحوار. بسري مدينة الفينيق، مرجك الاخضر الفسيح وطئتها اقدام السيد المسيح”.
وختمت: “ستبقى بيوتنا هنا ولن تزيح وسنبقى نحن اصحاب القرار. نحن نقرر مستقبلنا والمصير لاننا نحن الحق والله معنا لاننا أحرار”.
وكانت كلمات لأبناء المنطقة دعت إلى “منع هذا الاحتلال الثاني لمنطقة بسري بعد الاحتلال الاسرائيلي”، وناشدوا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “التدخل لحماية محمية مرج بسري من خطر وجود السد على فالق الزلازل بين جزين والشوف”.