نفذ “التيار النقابي المستقل” ظهر اليوم اعتصاما أمام تعاونية موظفي الدولة في الدورة، شارك فيه أساتذة في القطاع الثانوي، ومنخرطون في الهيئات والروابط النقابية، تحت عنوان “متابعة حقوق الموظفين والفقراء ومتوسطي الحال”.
وتلت القيادية في “التيار النقابي المستقل” إيمان حنيني بيانا، اعتبرت فيه أن “السلطة بكل مكوناتها مسؤولة عن أي اعتداء على حقوق الناس ومكتسباتهم التاريخية”، وحملت هيئة التنسيق النقابية وروابطها “مسؤولية المماطلة والتخاذل سنة كاملة وتجاهل الخطر المهدد لمعيشة الناس”. وأضاف أن “السلطة بدأت بتطبيق مقررات “سيدر” بإجراءات لا شعبية مؤلمة، وبدأت تعتدي على حقوق المواطنين والموظفين، بدلا من إيقاف مزاريب الهدر والفساد”.
وأضاف البيان: “إن سيدر يهدد التقديمات الإجتماعية والصحية ونظام التقاعد، ويحمل معه الضرائب العالية من زيادة ال tva إلى 16% وزيادة سعر صفيحة البنزين ستة آلاف ليرة”.
وطالب “بحق معلمي المدارس الخاصة بكامل سلسلة الرتب والرواتب، وبمفعول رجعي أسوة بزملائهم في التعليم الرسمي، عملا بمبدأ وحدة التشريع”.
وكان المتظاهرون رفعوا لافتات كتب عليها: “استعيدوا المال من قطاع الكهرباء، ومن المخصصات العائدة للجمعيات الوهمية والزبائنية، لا من رواتب الفقراء والطبقات المتوسطة. خذوا المال من التهرب الضريبي: 7،2% من الناتج المحلي الإجمالي، أي 11 مليار دولار على عشر سنوات = قروض سيدر. خذوها من الهدر في مرفأ بيروت = 450 مليون دولار سنويا”.
وفي الختام، دعا “التيار النقابي المستقل” الروابط والنقابات إلى “التحرك السريع على الأرض قبل وقوع الواقعة”.