مرة جديدة يحتل لبنان الصدارة عربياً ودولياً من ناحية المؤشرات السلبية، وهذه المرة فقد احتل المركز الثامن عربياً وال138 عالمياً كأكثر البلدان فسادًا.وهي ليست المرة الأولى التي يصل فيها لبنان الى القمة، ويبدو انه سيحتل المرتبة الأولى يوماً ما، هو حتماً ليست ببعيد، طالما ان العقلية السياسية ما زالت على حالها من الاستفراد والاحتكار والسرقة والمحسوبية واستغباء الرأي العام.