الأسواق تبدأ الأسبوع بتباين حاد

رغم انتعاشة أسواق الأسهم في نهاية الأسبوع الماضي، فتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على انخفاض أمس الاثنين في نهاية شهر هيمنت على تداولاته تقارير أرباح متباينة وتوقعات بتخفيف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي موقفه المتشدد بشأن التضخم.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 107.53 نقطة، أو 0.33 في المائة، عند الفتح إلى 32754.27 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على هبوط 19.21 نقطة، أو 0.49 في المائة، عند 3881.85 نقطة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 74.02 نقطة، أو 0.67 في المائة، إلى 11028.43 نقطة.

كما تراجعت الأسهم الأوروبية، يوم الاثنين، مدفوعة بانخفاض أسهم قطاعي الطاقة والتعدين، في حين ترقب المستثمرون قراءة التضخم الرئيسية في منطقة اليورو، التي أظهرت ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية جديدة في أكتوبر (تشرين الأول).

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة بعد إغلاقه على ارتفاع يوم الجمعة، فيما هبط مؤشر الطاقة 1.2 في المائة، والتعدين 0.7 في المائة بحلول الساعة 0813 بتوقيت غرينتش.

وتضررت أسعار النفط والمعادن بعد أن نشرت الصين بيانات أنشطة المصانع التي جاءت أضعف من المتوقع، وبفعل المخاوف من أن يؤدي توسيع البلاد قيود مكافحة «كوفيد – 19» للإضرار بالطلب.

وعلى النقيض، أغلق المؤشر الياباني نيكي الياباني عند أعلى مستوى في ستة أسابيع الاثنين، متتبعاً الإغلاق القوي في «وول ستريت» في الجلسة السابقة، مع تصدر أسهم التكنولوجيا.

وارتفع نيكي 1.78 في المائة إلى 27.587.46 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 20 سبتمبر (أيلول)، وسجل أكبر مكاسب في يوم واحد منذ 14 أكتوبر. وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.6 في المائة إلى 1929.43 نقطة.
وأدى الارتفاع القوي واسع النطاق إلى دفع «وول ستريت» إلى إغلاق مرتفع بشكل حاد يوم الجمعة، إذ غذت البيانات الاقتصادية المشجعة والتوقعات الأكثر إشراقاً إقبال المستثمرين على المخاطرة قبل اجتماع السياسة النقدية المرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وتقدم 206 أسهم على نيكي مقابل تراجع 15 سهماً.

من جانبها، اتجهت أسعار الذهب نحو سابع خسارة شهرية على التوالي يوم الاثنين بسبب ضغط أسعار الفائدة الأميركية المتضخمة في الوقت الذي يركز فيه المستثمرون الحذرون على اجتماع السياسة المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) للحصول على إشارات بشأن موقفه في المستقبل.

واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1642.55 دولار للأونصة (الأوقية) في الساعة 0331 بتوقيت غرينتش، ولكنه انخفض بنسبة واحد في المائة خلال الشهر حتى الآن.

واستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 1645 دولاراً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 19.14 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 0.7 في المائة إلى 938.47 دولار، ولكنه اتجه لتحقيق أكبر مكاسب شهرية له منذ فبراير (شباط) 2021، وارتفع البلاديوم بنسبة واحد في المائة إلى 1919 دولاراً، ولكنه خسر 11 في المائة في أكتوبر في أكبر انخفاض شهري له منذ خمسة أشهر.

مصدرالشرق الأوسط
المادة السابقةصندوق النقد: تنويع الاقتصاد الخليجي يحسّن من التوازن المالي
المقالة القادمةأوروبا ترفض مقترحاً أميركياً بفرض قيود على التصدير تستهدف الصين