تحوم الطائرات بدون طيار في ولاية يوتا بالقرب من الانهيارات الجليدية لمشاهدة الثلوج الهائلة، وفي ولاية كارولينا الشمالية، للبحث عن أعشاش الطيور المهددة بالانقراض، أما في ولاية كانساس، فاقتربت الطائرات بدون طيار من تحديد الأبقار المريضة.
وتستخدم وكالات النقل العام طائرات بدون طيار في كل ولاية تقريبًا. ويُظهر التقرير الصادر عن الرابطة الأميركية لمسؤولي الطرق السريعة والنقل زيادة حادة في استخدام الطائرات بدون طيار على مدى السنوات القليلة الماضية، ما يعكس تبنى الحكومات لهذه التكنولوجيا بشكل سريع.
وفي عام 2016، وجدت المجموعة غير الربحية أنه لا توجد وكالة نقل حكومية تستخدم طائرات بدون طيار يوميًا، ولكن الآن وبعد مرور 3 سنوات، تمتلك نحو 36 دولة شهادات معتمدة للطائرات بدون طيار.
وغالبًا ما تُستخدم الطائرة الصغيرة بدون طيار للقيام بمهام دنيوية، مثل فحص الجسور والطرق، ومع الكاميرات المتطورة والتكنولوجيا الحرارية، يمكنهم اكتشاف الشقوق الصغيرة وتحديد الحفر المحتملة قبل أن تكون مرئية للعين البشرية. ورغم أهميتها تسببت الطائرات بدون طيار بإزعاج للمسؤولين على مر السنين، حيث تسببت في بعض الأحيان في تعطيل رحلات الطيران، أو إزعاج أولئك الذين يكلفون لحل مشكلة حرائق الغابات.