عقد قبل ظهر امس الجمعة مؤتمر صحافي، بدعوة من غرفة بيروت وجبل لبنان للتجارة والصناعة وPavilion Cedars، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة لارنكا – قبرص، في مقر الغرفة في الصنائع للاعلان عن “مؤتمر ملتقى الاعمال العربي – القبرصي 2020” في لارنكا برعاية رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس، في حضور نائب رئيس الغرفة نبيل فهد، رئيس بلدية لارنكا اندرياس فيراس، وفد من رجال الاعمال القبارصة، ممثلين لغرفة التجارة والصناعة في لارنكا، ممثل Pavilion Cedars جورج مفرج وحشد من رجال الاعمال اللبنانيين والقبارصة.
فهد
ورأى فهد انه “في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها، فان أي مبادرة تحرك الاقتصاد اللبناني وتنشط الصادرات اللبنانية محل ترحيب ودعم وتشكل أساس عمل غرفة التجارة والصناعة التي تهتم بكل القطاعات وخصوصا الصناعات التصديرية التي يجب ان تكون لها الاولوية وان يتم تشجيعها ودعم اي نشاط في هذا الاتجاه”.
وتوجه الى رئيس بلدية لارنكا فرحب به وشكره باسم الغرفة على “دعمه لكل اللبنانيين الموجودين في لارنكا”، ووصفه بأنه “الملاك الحارس للبنانيين في تلك المدينة بحيث انه لم يتأخر لحظة عن مساعدة أي لبناني هناك”.
واشار الى ان “التعاون كان قائما بين الغرفة وPavilion Cedars خلال سنوات لعقد المؤتمر في لارنكا وتشجيع المستهلكين القبارصة على شراء منتجات لبنانية حتى تصبح جزءا مهما من الصادرات الى قبرص”.
ودعا رجال الاعمال اللبنانيين الى “النظر الى قبرص كسوق واعدة وتسويق المنتجات والصناعات اللبنانية فيها”.
مفرج
من جهته، شكر مفرج رئيس بلدية لارنكا “الذي يقدم الدعم والمساعدة الى اللبنانيين في مدينته”، معتبرا ان “الصديق الحقيقي هو الذي يظهر ويساعد في ايام الشدة وأن قبرص تعتبر صديقا ممتازا للبنان واللبنانيين في كل المجالات”.
وأمل “ان يشارك اللبنانيون هذه السنة بفاعلية في عمليات التعاون والتبادل الاقتصادي والصناعي مع قبرص والاستثمارات المتبادلة في كل المجالات”، مكررا شكره لرئيس بلدية لارنكا الذي “يجعل اللبنانيين هناك يشعرون كأنهم في بلدهم”.
فيراس
بدوره، اكد فيراس “ان الجالية اللبنانية في لارنكا خصوصا وفي قبرص عموما هي جزء مهم من المجتمع القبرصي منذ زمن طويل حيث العلاقات الوثيقة بين البلدين التي آمل في أن تتعمق في المستقبل”.
وشرح “سبب اختيار لارنكا لانعقاد هذا المؤتمر وخصوصا ان قبرص اصبحت مركز جذب للاستثمارات العربية في شتى المجالات كالصناعة والسياحة والزراعة، بالاضافة الى كونها من اكثر البلدان أمانا لحماية تلك الاستثمارات، وخصوصا في لارنكا التي توليها حكومة بلادي اهتماما بالغا في مشاريع تطوير البنى التحتية وبناء المرافق السياحية والاستشفائية وتحسين وضع الطرقات ما يجعلها الجاذب الاول للاستثمارات”.
وقدم تفاصيل عن “بعض المنتجعات السياحية في لارنكا والتي تعتبر مراكز جذب كبيرة للاستثمارات”.
بعد ذلك، أعلن مفرج وامين نعمة برنامج المؤتمر الذي سيعقد بين 26 آذار المقبل و29 منه في لارنكا.