رأى عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، أنه «يجب تعميم» الاتفاق النفطي الذي عقده لبنان مع العراق باتجاه سلع وقطاعات أخرى وخاصة البنزين والمازوت، «كما علينا استنساخه باتجاه دول أخرى، لأننا في الوقت الحالي الصعب بأمسّ الحاجة إلى اتفاقات مماثلة تشبه الهبات».
وفي بيان، اعتبر البراكس أن «تنفيذ الاتفاق مع العراق لاستيراد مليون طن من الفيول لزوم كهرباء لبنان، وبالتسهيلات التي تضمّنها لجهة تسديد الثمن، له إيجابيات عدة أهمها:
-لن يكون علينا تأمين ما يقارب 400 مليون دولار فوراً للحصول على هذه البضائع، لأنها تُستحق بعد سنة.
-لن نكون أمام معضلة تأمين المبالغ بالدولار النقدي لإرسالها إلى العراق، لأنها ستُدفع في مصرف لبنان كتسديد لخدمات واستشارات لبنانية».
وأكد أن «الفيول العراقي سيُترجم قريباً إلى إنتاج طاقة كهربائية في مؤسسة كهرباء لبنان، ما سيزيد ساعات التغذية ويخفّف الطلب على المازوت من أصحاب المولّدات الخاصة، وسيوفّر دولارات أميركية لاستعمالها لفتح الاعتمادات للشركات الخاصة ولمنشآت النفط لاستيراد البنزين والمازوت للسوق المحلّية، ما سيريح أصحاب المحطات من ناحية تموينها بهاتين المادتين، وسيزيد من قدرتها على تسليم كميات أكبر للمواطنين».