افتتحت البعثة الاقتصادية الفرنكوفونية إلى لبنان أعمالها بمؤتمر في بيروت، برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام والمنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF) بالتعاون مع وزارات الاقتصاد والتجارة والصناعة وشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة وأربع غرف تجارة في المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى اتحادات الصناعات الدوائية والغذائية الزراعية.
وعقدت بعثة العودة في بيروت، بمشاركة شركات من غرب أفريقيا وشمال أفريقيا ومنطقة المحيط الهندي وكندا تعمل في قطاعات الأدوية مستحضرات التجميل، والقطاع الرقمي، والقطاع الزراعي والغذائي.
البساط
وقال وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط في الافتتاح: “ان جوهر رسالتنا هو اقتصادنا الحر، ومناخنا الاستثماري الحر، وقوتنا العاملة المتعلمة ومتعددة اللغات، كلها عوامل تهيئ بيئة مثالية لازدهار الأعمال”.
اضاف: “تعود البعثة الاقتصادية الفرنكوفونية إلى لبنان في وقت مثالي، حيث تتوافر لدينا الإرادة السياسية والزخم اللازم للإصلاحات لضمان استثمارات آمنة. وستلتقون خلال وجودكم برواد أعمال لبنانيين يتميزون بإبداع ومرونة لا مثيل لهما”.
اميرجانيان
بدوره، قال ممثل المنظمة الدولية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط ليفون أميرجانيان: “ان الاقتصاد الفرنكوفوني يرسخ مكانته كمنصة للفرص والابتكار والنمو المشترك”.
واشار بيان للبعثة الى أنه “خلال ثلاث سنوات، جمعت بعثاتها الاقتصادية أكثر من 2000 شركة من 35 دولة ناطقة بالفرنسية، مما أسفر عن أكثر من 5000 اجتماع عمل وإيرادات بلغت نحو 45 مليون اورو. وأثبت الفرنكوفونية أنها عامل ملموس في التنمية، وقادرة على تحويل الروابط اللغوية والثقافية إلى رافعات للتعاون الاقتصادي المستدام”.
ولفت الى أن “عمل البعثة استمر على مدار يوم ونصف يوم، حيث قدمت للشركات الزائرة أنشطة مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتها في المفاوضات المتعلقة بالأعمال، بما في ذلك جلستان: واحدة حول القطاعات الاستراتيجية في لبنان، والأخرى حول أمن المعاملات المصرفية والرقمنة الإدارية، والإصلاحات الاقتصادية كضمان لثقة المستثمرين، والمشاورات مع الخدمات المهنية، وزيارات ميدانية. وأسفرت سلسلة من اجتماعات الأعمال (B2B) وفعاليات التواصل بين جميع الشركات المشاركة عن أكثر من 75 موعدا تجاريا وتوقيع 16 مذكرة تفاهم”.
وذكر البيان أن “هذه الاتفاقيات وقعت بين شركات من البنين، ساحل العاج، السنغال، مدغشقر وتونس مع شركات لبنانية، بالإضافة إلى اتفاقيات من بينها اتفاقيات أخرى .”



