يتوقع “البنك الدولي” تعرّض أميركا اللاتينية ودول الكاريبي لأسوأ ركود إقتصادي سنوي منذ عام 1901، في ظل أزمة فيروس “كورونا”، وتراجع جهود مكافحة الفقر وعدم المساواة.
ويتوقع البنك إنكماش الناتج المحلي الإجمالي لإقتصاد أميركا اللاتينية والكاريبي بأكثر من 7% خلال عام 2020، وهو أسوأ ركود سنوي منذ أوائل القرن الماضي.
وأشار مدير البنك ديفيد مالباس، إلى أن عوامل كهبوط صادرات أميركا اللاتينية من السلع، وإنخفاض الطلب في الإقتصادات المتقدمة بالتزامن مع إنهيار السياحة، كلها تدفع إقتصادات القارة نحو ركود عميق.
ولفت مالباس، لـ”بلومبرغ”، إلى أن أزمة “كورونا” تعصف بالفقراء والوظائف والدخل في دول أميركا اللاتينية، كما أن القارة تعاني من نقص الغذاء وتراجع تدفقات النقد الأجنبي.
وتوقع أن يتجه معدل الفقر، الذي شهد إنخفاضاً منذ أوائل الألفية الثالثة، نحو الإرتفاع مرة أخرى في ظل فقدان عشرات الملايين من المواطنين في دول أميركا اللاتينية وظائفهم.