البنك الدولي يقدّم “التسهيلات اللازمة” لاستجرار الغاز والكهرباء

إستكمالاً لمشروع جر الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان، أعلن وزير الطاقة والمياه وليد فياض، أنه التقى “مسؤولاً من البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، ونقل لي العزم على إنهاء العملية عبر تقديم كل التسهيلات اللازمة للبنان”.

ويُعتَبَر التمويل المنتظر من البنك الدولي، العقبة الأبرز أمام إتمام المشروع. وأضاف فياض عقب زيارته رئيس الجمهورية ميشال عون، أنه “التمس لدى كل المسؤولين الرسميين في كل من مصر والأردن، إضافة إلى وزير الطاقة السوري الذي كان حاضراً أيضاً، الرغبة في تذليل كل العقبات، الفنية وغير الفنية، ومنها الضرورات التجارية للتعاقد مع الجهات المختلفة لاستجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن عن طريق سوريا”.

وبالتوازي، تطرّق فياض إلى ملف المحروقات، معلناً أن “العمل يتم حالياً على أن يكون السوق مفتوحاً وتحكمه آلية العرض والطلب، على أن تصدر التسعيرة بشكل دوري وتشكّل سقفاً أقصى، حيث من المفترض أن يكون السعر أقل من التسعيرة الصادرة التي تأخذ بالاعتبار سعر صرف الدولار والسعر العالمي للمحروقات. وعلى الجميع أن يلتزم بالتسعيرة، بمن فيهم مشغلي المحطات”.

أما عن تسعيرة المولّدات الخاصة، فأوضح الوزير أن “الإجراءات المتبعة لجهة التسعيرة الصادرة تعتمد على سعر المازوت خلال الشهر واعتماد معدّل عام يحكم التعرفة. فخلال الشهر الفائت كان هناك تفاوت، إذ شهد الشهر نفسه بعض الدعم في بداياته قبل رفعه لاحقاً. لذلك كانت التسعيرة وفق معدّل أخذ في الاعتبار هذا الأمر، وهو ما لم يرض عنه بعض أصحاب المولدات، مع وجود ميل لدى عدد كبير منهم لتحقيق أرباح أكبر، ولكن ما يهمنا هو التزامهم بالتسعيرة المعلنة وضرورة تركيب العدادات، خصوصاً مع ارتفاع كلفة الكيلواط/ساعة”.

مصدرالمدن
المادة السابقةهل يحذف لبنان الأصفار من عملته؟
المقالة القادمةحل أزمة أدوية السرطان والأمراض المستعصية: إنجاز مؤقت؟