يؤكد نائب رئيس جمعية تجار بيروت جهاد التنير، أن الأجواء نسبياً إيجابية لجهة إعادة فتح القطاع وعودة الحركة التجارية، ويقول، إنه “بعد الصرخة التي أطلقها نقولا شماس الأسبوع الماضي، عُقد اجتماع بين ممثلي القطاع التجاري ولجنة “كورونا” يوم الجمعة الماضي، عرضت فيه مشاكل القطاع، وتحدث المعنيون في اللجنة عن الهواجس الصحية في ظل الوضع الحالي، ونتج عن الإجتماع تشكيل فريقي عمل لدراسة كيفية المواءمة بين الموضوعين الصحي والتجاري، للتوصل إلى ضوابط معيّنة لتُفتح بعدها الأسواق التجارية”.
وأشار إلى أن الموضوع قيد المتابعة حالياً بشكل جدي وعلمي وبأجواء إيجابية، بعد صرخة الوجع التي أطلقها القطاع التجاري.
وفي التفاصيل، كشف التنير أن “العمل حالياً يهدف لتقريب المراحل قدر المستطاع، إذ إن عودة القطاع التجاري للعمل بحسب ما هو مقرر بموجب خطة الفتح التدريجي، يندرج ضمن الفترة الثّالثة، أي في الثامن من آذار المقبل، فيما العمل حالياً مع المعنيين، ينصب على أن يتم تقريب هذا التوقيت قدر المستطاع، ضمن ضوابط يتم دراستها بين لجنة منبثقة عن “لجنة كورونا”، ولجنة تمثّل القطاع التجاري، وتجمع ممثلين عن “جمعية تجار بيروت”، و”اتحاد غرف التجارة والصناعة”، والهدف هو الوصول إلى تحديد الضوابط التي سيتم اعتمادها مع فتح القطاع، خاصة في ظل عدم التزام شريحة من المواطنين بالإجراءات”.