حقّقت الجامعة اللبنانية إنجازاً جديداً في تصنيف «التايمز» العالمي للتأثير المجتمعي للجامعات لهذا العام بنيلها المرتبة الثانية على مستوى لبنان والثانية عشرة على مستوى العالم العربي وصُنّفت ضمن أفضل 200 إلى 300 جامعة على مستوى العالم.
ومن جهة أخرى، احتلت الجامعة اللبنانية المرتبة الـ 65 عالمياً في سعيها وعملها لتحقيق «الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة» والمتعلق بـ«الحد من أوجه عدم المساواة»، من بين نحو 1115 جامعة حول العالم تتضمن 122 جامعة عربية من الجامعات التي شاركت في تصنيف عام 2021.
وفي ظل استمرار انعدام المساواة حول العالم، واشتدادها مع أزمة كورونا، عملت الجامعة اللبنانية وبالشراكة مع عدد من المؤسسات والجهات المحلية والدولية على «الحد من أوجه عدم المساواة»، عبر التزامها بـ«العدالة والنزاهة والحرية والمساواة في الأجور وعدم التمييز بين الجنسين وضمان الصحة والرفاه والتعليم الجيد والمنصف والشامل».
واستناداً إلى مؤشرات التأثير في الأهداف، صُنفت الجامعة اللبنانية من ضمن أول مئتي جامعة عالمية تعمل على تحقيق الهدف الرابع المتعلق بـ«التعليم الجيد» والثالث عشر المتعلق بـ«العمل المناخي» والسابع عشر حول «الشراكات».