حذّر معهد الموارد المائية العالمية من أنّ 1.8 مليار شخص في العالم، أو ربع سكان الأرض، يتجه نحو المعاناة من أزمة مياه، منبهاً من إمكانية حصول نقص حاد في المياه في السنوات القليلة المقبلة.
وكشف تقرير المعهد، الذي يتخذ واشنطن مقراً له، أنّ 12 بلداً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أصل 17 يقع في دائرة الخطر، معدداً أيضاً الهند وباكستان وسان مارينو (أوروبا) وبوستوانا (أفريقيا) وتركمانستان.
وجاء الترتيب على النحو التالي:
1. قطر
2. فلسطين المحتلة
3. لبنان
4. إيران
5. الأردن
6. ليبيا
7. الكويت
8. السعودية
9. إريتريا
10. الإمارات
11. سان مارينو
12. البحرين
13. الهند
14. باكستان
15. تركمانستان
16. عمان
17. بوستوانا
1. قطر
2. فلسطين المحتلة
3. لبنان
4. إيران
5. الأردن
6. ليبيا
7. الكويت
8. السعودية
9. إريتريا
10. الإمارات
11. سان مارينو
12. البحرين
13. الهند
14. باكستان
15. تركمانستان
16. عمان
17. بوستوانا
وفي التفاصيل أنّ المعهد حدد مستوى الخطر الذي يهدد كل بلد وأعطى نقاطاً بناء على بيانات شملت استهلاك المياه والمياه المتوفرة والمياه الجوفية المتوفرة أيضاً؛ علماً أنّ لبنان نال 4.82 نقطة في حين أنّ عدد نقاط قطر بلغ 4.97.
وشرح المعهد أنّ ارتفاع الطلب على المياه وراء مواجهة هذه البلدان حالة إجهاد قصوى على مستوى المياه، مبيناً أنّ قطر، التي تواجه خطر ندرة المياه الأكبر، تعتمد بشكل كبير على أنظمة تحلية مياه البحر لتوفير مياه الشرب للسكان والمصانع.
وأوضح المعهد أنّ البلدان التي تواجه خطر الإجهاد الأقصى تستخدم 80% من المياه السطحية والجوفية المتوفرة سنوياً، محذراً من تأثير موجات الجفاف القصيرة، المتوقّع أن تزيد بسبب التغي المناخي.
وبيّن المعهد أنّ عدد سكان الهند (تحتل المرتبة 13) يتجاوزون عدد سكان البلدان الأخرى مجتمعة بأكثر من 3 أضعاف، حيث يُقدّر عدد سكان الهند 1.4 مليار دولار.
التغير المناخي والعنف
يربط الخبراء بين النزاعات وظاهرة التغير المناخي، ففي تقرير نُشر في آذار الفائت، حذّر “المجلس الأطلسي” من أنّ منطقة الشرق الأوسط ستكون الأكثر تأثّراً. وتوقّع المجلس ارتفاع درجات حرارة أشهر الصيف وتحوّل مساحات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مناطق غير صالحة للسكن بسبب موجات الحر الطويلة الأمد والتصحّر والجفاف. ونبّه المجلس من اندلاع سباقات عنيفة على الموارد المتناقصة، مشيراً إلى أنّ حكومات هذه البلدان وحلفاءها الدوليين لم يبذلوا جهوداً كافية على هذا المستوى.
وفي تقريره، أخذ المجلس النزاع السوري مثالاً، مبيناً أنّه اندلع بعد مرور سنوات على موجات الجفاف التي أصابت مناطق عدة في البلاد. وحذّر المجلس من أن تشهد بلدان أخرى في الشرق الأوسط على “حمامات دم”، وذلك مع تسبب التغيّر المناخي بارتفاع درجات الحرارة بشكل سريع، ونقص المواد الغذائية وتردّي الأوضاع الاقتصادية.