أعلنت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، في كلمة القتها في “المؤتمر الإقليمي لمرونة المناطق الحضرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بدعوة من بلدية بيروت، بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، في فندق الموفنبيك في بيروت، ان “حكومتنا اليوم مصممة على أن تنفذ مجموعة إصلاحات لا تهدف إلى إنعاش الاقتصاد اللبناني فحسب بل إلى تحصينه وتوفير مقومات الاستقرار والمرونة الدائمة له”.
وأكدت ان “لبنان يدرك تماما حاجته إلى تعزيز مرونة بلداته ومدنه وتحسين قدراتها على مواجهة الصدمات، وفي هذا الإطار التزم لبنان منذ العام 2008 بالأجندة الدولية للحد من مخاطر الكوارث”.
ولفتت الى انه “تم التحضير لاستراتيجية المرونة الحضرية مع بلدية بيروت ويجب العمل على ترجمتها إلى خطط عمل من أجل بناء القدرات المؤسساتية واستخدام الموارد وتحديد اولويات الاستثمارات”.
وأوضحت “ان التوسع الفوضوي باتجاه المدن الساحلية اللبنانية ترافق مع ضعف في التخطيط المدني فباتت هذه المدن تعاني قصورا حادا في البنى التحتية والخدمات الحضرية”، مشيرة الى ان الوضع تفاقم بتدفق العدد الكبير من النازحين السوريين منذ العام 2012 مما أدى إلى زيادة الضغط على بنية لبنان الاجتماعية والتنموية والاقتصادية والبيئية”.