زار وفد مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية برئاسة عضو المجلس صالح بن منيع الخليوي، والذي يضم الى الخليوي، غرفة طرابلس والشمال حيث كان في استقبالهم رئيس الغرفة توفيق دبوسي وأعضاء مجلس الإدارة.
وعقد في المناسبة لقاء موسع في قاعة الغرفة الكبرى حضره أحمد الصفدي ممثلا وزيرة الدولة للشؤون التمكين الاقتصاد للنساء والشباب فيوليت خير الله الصفدي النواب وليد بعريني وعثمان علم الدين ومحمد سليمان والنائب السابق خضر حبيب والنائب السابق محمد الصفدي ونقيبا المحامين محمد المراد وبسام زيادة وكميل مراد ورئيس اتحاد بلديات المنية محمد سعدية ورئيس فرع الشمال في جمعية المشاريع طه ناجي ورئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء عبد الرزاق قرحاني وحشد من فاعليات المدينة.
بداية، النشيدان اللبناني والسعودي فكلمة لمديرة غرفة طرابلس ليندا سلطان، ثم ألقى دبوسي كلمة رحب فيها بالوفد واعتبر ان طرابلس “تعيش يوما مجيدا مع مملكة الخير طرابلس الكبرى من البترون إلى عكار التي نريدها كبرى لتلعب دورها في كل لبنان وللتتناغم مع جهود مملكة الخير بدورها الأممي فالمملكة قبلة المسلمين والعرب والعالم المنفتح على كل الأديان”.
وقال: “نحن منحازون من جهتنا الى سعادة السفير المنفتح المثقف ونعرف أن مملكة الخير عبر السفارة وهذا الوفد الرفيع قدمت المعنويات والدعم الدائم للبنان، ولبنان غني بإخوانه العرب والمجتمع الدولي وسياستنا واحدة مع المملكة: انفتاح ومعالجة مشاكل الناس لأننا قادرون بهذه الشراكة أن نبني وندرك دور المملكة. واننا لا نقدر أن نعالج مشاكل الناس إلا باستثمارات كبيرة ومدينتنا قادرة على لعب هذا الدور ولبنان قادر على لعب الدور”.
أضاف: “عندما طرحنا مبادرة طرابلس على دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عاصمة اقتصادية، لم نبادر إلى ذلك لنأخذ عنوانا بل لنأخذ دورا. وقد سمعنا دعما من السفير البخاري الذي أشار إلى دراسة الاستثمارات مؤكدا أن اللبنانيين جميعا أهل والمملكة لا تميز فهي دورها دور خير وشراكات وتفاعل متعدد.
ونحن اليوم نعتبر أن زيارة الوفد متجددة في العصر الحديث فنحن مع المملكة تاريخيا نلعب دورا مهما ونقول أن بناء لبنان يكون بالتعاون مع مملكة الخير على مستويي القطاع العام والخاص”.
وختم دبوسي: “لبنان يحتاج الى طرابلس ومطار القليعات ومرفأ جديد بقدرات كبيرة خصوصا ان المواصفات والمساحات غير متوفرة إلا في طرابلس”.
الخليوي
من جهته، شكر رئيس الوفد السعودي غرفة طرابلس والشمال على الاستقبال وقال: “سعداء نحن هنا في طرابلس وفي غرفة طرابلس والشمال. وزيارتنا للبنان كما سماها الرئيس تمام الأولى من نوعها آملين أن تتم على مستوى مجلس الشورى ومجلس النواب. ولبنان بلد شقيق وطرابلس مدينة لها خصوصية فهي مدينة السلام والآن هي مدينة الاقتصاد ونحن نتمنى أن تستمر بالأمن والاستقرار”.
أضاف: “ان تجاوز ما حصل مؤخرا في طرابلس بسرعة لدليل كبير على طبيعة أهلها وحبها للسلام. لقد سمعنا خطة طموحة وتعتمد على جلب الاستثمارات الضخمة التي تشجع العرب وغيرهم ولن يجدوا أفضل من هذه البيئة المميزة الفريدة”.
ختاما، جرى عرض فيلم شهادات من رؤساء حكومات في طرابلس وقدم دبوسي درعا تقديرية لرئيس الوفد الضيف.