وزعت الدولية للمعلومات تقريراً، أشارت فيه إلى “تراجع في صناعة حلوى العيد الامر الذي غيب الفرح عن اللبنانيين”. وجاء فيه:
“احتفلت الطوائف المسيحية في لبنان والعالم نهاية الأسبوع الماضي بعيد الفصح المجيد. ودرجت العادة لدى أكثرية العائلات على صناعة الحلوى المنزلية أو شراء الحلوى ولكن عائلات كثيرة أقلعت هذا العام عن هذه العادة نتيجة لارتفاع الأسعار ومن خلال عينة صغيرة مؤلفة من 100 أسرة مسيحية تبين لنا التالي:
45% من الأسر لم تصنع حلوى العيد هذا العام.
35% من الأسر صنعت حلوى بكلفة أقل إذ استبدلت حلوى الفستق الحلبي والجوز بالحلوى بالتمر أو بالسكر فقط.
15% من الأسر لم تغير العادة إنما صنعت حلوى بكميات أقل بنسبة 25%- 50%.
5% من الأسر لم تبدل عاداتها واستمرت بتصنيع الحلوى بالكميات والنوعية ذاتها كما في الأعوام السابقة.
وفي الخلاصة فإن 95% من الأسر اللبنانية بدلت عادتها خلال العيد.
أما محال بيع الحلوى فتراجع بيعها خلال فترة العيد هذه السنة بنسبة 45% مقارنة بفترة العيد في العام الماضي.
إنه الفرح الذي يهجر أكثرية العائلات اللبنانية حتى في أيام العيد؟”.