حذر العلماء في الجمعية الملكية من إمكانية استخدام عمليات زرع الشرائح والرقائق بالمخ، والتي تستخدم حاليًا لمرضى السكتة الدماغية أو الصرع لتتبع أفكار الناس، وإرسالها إلى الحكومات أو الشركات. وأكد العلماء أن قراءة الشرائح يشكل مشكلة خصوصية كبيرة، كما حثوا الحكومة على إجراء تحقيق وحماية حقوق الإنسان من التطور التجاري لبرامج الواجهة العصبية.
ويأتي ذلك بعد أن أعرب كل من مارك زوكربيرغ عن خططه لدمج هذه التكنولوجيا بمواقعه، إذ سيسمح ذلك للمستخدمين بالتفاعل مع بيئات الواقع المعزز باستخدام عقولهم فقط، دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات تعمل باللمس أو إيماءات يدوية مطلوبة.
وحذر التقرير من أن الوصول إلى افكار الناس ومزاجهم ودوافعهم يمكن أن يؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان. وقد تطلب الشركات من الموظفين ارتداء واجهات تكشف عن مشاعرهم، وإذا أمكن الوصول إلى الأفكار، فقد تستخدمها الشركات في الجهود المبذولة لتسويق السلع والخدمات أو من قبل السياسيين أو الناشطين.