الرياض تستضيف «منتدى قادة التجزئة العالمي» لمناقشة مستقبل الصناعة

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، «منتدى قادة التجزئة العالمي» 2025، على مدار يومين؛ وذلك لاكتشاف استراتيجيات التنقل في صناعة سريعة التطور، مدعومة بالرقمنة والاستدامة وتغيرات متطلبات المستهلكين.

وفي ضوء الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في نهضة التجزئة في الشرق الأوسط، التي من المتوقع أن تتجاوز 200 مليار دولار بحلول عام 2028، سيستضيف المنتدى هذا العام مجموعة بارزة من الرؤساء التنفيذيين العالميين والمبتكرين والمستثمرين وصناع القرار لمواجهة القوى التحويلية التي تعيد تشكيل مشهد التجزئة.

وسيكون التركيز الاستراتيجي للمنتدى على 4 مجالات حيوية تعيد تشكيل مستقبل التجزئة في السعودية وخارجها، منها: إقامة شراكات عالمية استراتيجية، ومعالجة التجارة عبر الحدود، وتعزيز قطاع تجارة التجزئة للمواد الغذائية.

كما سيتناول المنتدى الذي يمتد من 4 إلى 5 فبراير (شباط) الحالي، استراتيجيات تعزيز الابتكار وبناء المرونة في صناعة التجزئة، حيث تمثل التجارة الإلكترونية عبر الحدود 40 في المائة من المبيعات عبر الإنترنت في السعودية، وهو ضعف متوسط «مجموعة العشرين».

وسيتيح المنتدى منصة ديناميكية للتعاون وتقديم رؤى عملية للتعامل مع سوق تنافسية ومتطورة باستمرار، مع تعزيز المملكة لمكانتها بصفتها وجهةً رئيسية لتجارب الرفاهية وقائدة عالمية في ابتكار التجزئة.

وقال المدير العام الإقليمي لشركة «فيزا» في السعودية والبحرين وعُمان، علي بيلون، إن السعودية تشهد تحولات سريعة لتصبح من الرواد العالميين في التجارة الرقمية، بالإضافة إلى كونها وجهة رئيسية للسياحة الترفيهية.

وتعد «فيزا»، الشريك الرئيسي للمنتدى، وذلك باعتبارها شركة عالمية متخصصة في المدفوعات الرقمية، ووفقاً لآخر بياناتها، فإنها شهدت نمواً مزدوج الرقم في عدد الزوار إلى السعودية وإنفاقهم خلال الربع الأخير من عام 2024؛ ما يعكس فرصاً كبيرة لتجار التجزئة.

ويعدُّ «منتدى دائرة قادة التجزئة»، منصة دولية تضم أكثر من 7 آلاف عضو عالمي، يدعمها معهد نيويورك لإدارة الأعمال، كما يهدف إلى فتح باب الحوار أمام الخبراء من الرؤساء التنفيذيين والمبتكرين في الصناعة والمؤثرين الذين لديهم القدرة على تشكيل مستقبل أجندة قطاع التجزئة.

ويركز المنتدى على إلهام القادة للابتكار بشكل جماعي وإبداعي حول التقاطعات المتضاربة بين الصناعة والابتكار، دون أن يحيد عن الهدف الأساسي المتمثل في تعزيز وتحفيز تطوير النمو والشراكة.

مصدرالشرق الأوسط
المادة السابقةالأسواق الخليجية تغلق منخفضة مع بدء تنفيذ رسوم ترمب الجمركية
المقالة القادمةالاتحاد الأوروبي يستعد للرد على تهديد ترمب بالرسوم الجمركية