نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر أن شركة “أرامكو” السعودية علقت مشاركتها في مشروع لبناء مصفاة نفط وبتروكيماويات في الصين بقيمة 10 مليارات دولار.
ووفقا لمصادر الوكالة فإن قرار تعليق الاستثمار اتخذته الشركة السعودية بعد مفاوضات مع شركائها الصينيين، وأنه مرتبط بشكل كبير بحالة عدم اليقين بشأن آفاق سوق الطاقة.
وكانت السعودية والصين قد وقعتا في فبراير من العام الماضي اتفاقا بقيمة 10 مليارات دولار لبناء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات في الصين، وذلك في إطار زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى بكين.
ونص الاتفاق على تشييد مصفاة نفط في مدينة بانجين الصينية بمقاطعة لياونينغ بطاقة 300 ألف برميل يوميا، ووحدة لإنتاج الإيثيلين بطاقة 1.5 مليون طن سنويا، وخط لإنتاج الباراكسيلين بطاقة 1.3 مليون طن سنويا.
وكان من المفترض إطلاق المجمع قيد التشغيل في العام 2024. وكان من المخطط أن تقوم “أرامكو” السعودية بتوفير 70% من المواد الخام لهذا المجمع.
ويأتي القرار السعودي في وقت تشهد فيه أسواق النفط انخفاضا في الأسعار، وتراجعا في الطلب على الطاقة بسبب جائحة فيروس كورونا، لذلك تقوم جميع الشركات في العالم على إعادة النظر في المشاريع الاستثمارية.