سجلت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج مكاسب، مستفيدة من معنويات إيجابية إزاء التقدم في تطوير لقاح كورونا واتفاق “أوبك+” بشأن تخفيضات إنتاح النفط.
وعلى الرغم من تراجع أسعار النفط بفعل تسارع إصابات فيروس كورونا عالميا وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين تمكنت الأسواق في الخليح من الإغلاق على صعود.
وزاد المؤشر القياسي في البورصة السعودية 0.6 بالمئة مع صعود سهم “بنك الرياض” 1.6 بالمئة والبنك “الأهلي التجاري” 0.9 بالمئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم في “دبي” بلا تغير يذكر، وجاء سهم بنك “الإمارات دبي الوطني”، أكبر بنوك الإمارة، بين أكبر الرابحين مع صعوده نحو اثنين بالمئة.
وارتفع سهم “إعمار العقارية” حوالي واحد بالمئة . وكان أكبر الخاسرين سهم “بنك دبي الإسلامي” وهبط نحو واحد بالمئة.
وزاد مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة، وقاد أسهم القطاع المالي المكاسب. وكسب المؤشران للجلسة الثانية بعد استئناف النشاط أمس عقب عطلة ثلاثة أيام.