بحث الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، ووزير الخارجية الياباني موتيجي توشيميتسو، الذي يزور المملكة حالياً سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين تحديداً في مجالات الطاقة والتقنية، إذ كشف بيان صدر أمس عن الاجتماع عن مناقشة فرص التعاون في مجالات الاقتصاد الدائري للكربون، وإنتاج وقود الهيدروجين، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى أهمية استقرار الأسواق العالمية للنفط.
في منجز عالمي، قامت شركة «أرامكو السعودية» الأسبوع الماضي، بتصدير أول شحنة من «الأمونيا الزرقاء» إلى الأسواق العالمية، بالشراكة مع معهد اقتصاديات الطاقة الياباني، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، حيث تمت عملية الإنتاج والتصدير من السعودية إلى اليابان بدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية.
وانتهى قبل أيام الاجتماع الوزاري لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين برئاسة السعودية، حيث أقر الوزراء إنشاء منصة للاقتصاد الكربوني واعتماد برنامج طوعي مسرع لنهج الاقتصاد الدائري الكربوني، تتحول الفكرة التي دعت إليها المملكة منذ سنوات لتبني الاقتصاد الكربوني نهجاً لاستدامة الطاقة وتوفير بيئة نظيفة، إلى واقع تتبناه دول العالم بعد اعتمادها في قمة القادة.