السفيرة شيا: نحن لا نقوم بحرمان ​الشعب اللبناني​ من ال​دولار​ات وال​مساعدات

شددت ​السفيرة الأميركية​ في بيروت ​دوروثي شيا​، على أن “​​الولايات المتحدة​​ الأميركية هي شريك للشعب ال​​لبنان​​ي ونحن لا نقوم بحرمان ​الشعب اللبناني​ لا من ال​دولار​ات ولا من ال​مساعدات​، ونحن لا نحاصر لبنان، كما سبق وقلت نحن نريد أن نكون جزءًا من الحل، ونحن نقوم بتشجيع ​الحكومة​ للقيام بالإصلاحات الضرورية، لافتةً إلى أنه “توجد 300 ​شركة أميركية​ ممثلة في لبنان، وما يمثلهم هو ​غرفة التجارة الأميركية​ في لبنان، وقد بدأت العمل مع هذه المنظمة، وبالتالي نحن نود رؤية ​روابط تجارية​ واستثمارية بين بلدينا، وحين إتحدث عن بناء الجسور، فإن الاعمال هي إحدى الطرق المفتاحية من أجل بناء الروابط، وهي يمكن أن تكون على قاعدة الربح المشترك، وهذا ما يجب أن يكون”.

وأشارت في حديث صحفي، الى أن “الكثير من رجال الأعمال الاميركيين يراقبون وينتظرون رؤية إلى أي مدى ترغب الحكومة بالذهاب قدماً وإتمام هذه الإصلاحات التي سبق وتحدثنا عنها، وهي ستكون حاسمة من أجل خلق مناخ للأعمال يمكن أن يجتذب الشركات”، مؤكدةً أن “​المجتمع الدولي​ برمته وليس الولايات المتحدة فحسب متفق بشكل وثيق على أفكار منها ضرورة الإصلاح الجذري مثلاً في ​قطاع الكهرباء​، وهنالك إصلاحات ضرورية في ​الجمارك​، هنالك تخسر الحكومة مليارات الدولارات من العائدات على مدى أعوام، وهنالك إصلاحات تتعلق بمجال ​الإتصالات​ و​القطاع المصرفي​، هنالك قطاعات مختلفة لديها مشاكل منها ​الفساد​ أو سوء الادارة. إن الوصفة الأفضل لإجتذاب شركات الأعمال هي الشفافية”.

وعن مساعدات الولايات المتحدة الأميركية في شأن “كوفيد-19″، أوضحت أنه “خلال الاشهر الأخيرة، تمكنت سفارة الولايات المتحدة الأميركية من أن تستقدم من ​واشنطن​ 28.3 مليون دولار كأموال جديدة، من أجل القيام بالمواجهة الفعالة لوباء “كوفيد-19” والإحتياجات التي يفرضها”، كاشفةً “أننا وفرنا أموالاً ايضاً لـ”​مستشفى​ ​الجامعة الأميركية​” ولـ”مستشفى ​الجامعة اللبنانية الأميركية”​ من أجل مساعدتهما على التموضع بأفضل طريقة للإستجابة لهذا الوباء. لم تقتصر المساعدة على هذين المستشفيين بل تم توزيع مساعدات عبر برامج بقيمة 2.5 مليون دولار أخذتها على عاتقها “مستشفى الجامعة الأميركية”، كذلك تمت مساعدة 10 ​مستشفيات​ اخرى في أنحاء البلد في ​الشمال​ و​البقاع​، ليكونوا أكثر إستعداد للإستجابة لهذا الوباء”.

المادة السابقة“الصندوق السيادي” سيصطدم حتماً بمصالح السياسيين
المقالة القادمةهل تصبح “الكهرباء في بيروت 24/24″؟