تعرضت رئيسة “سويد بنك” بيرجيت بونسين للطرد من قبل مجلس إدارة البنك، على خلفية فضيحة غسل أموال لنحو 135 مليار يورو.
وأعلن البنك السويدي، بعد دقائق من اجتماعه السنوي في ستوكهولم عبر بيان، إنه سيتم استبدال بونسين بشكل مؤقت بالمدير المالي أندرس كارلسون ليكون قائماً بأعمال الرئيس والرئيس التنفيذي للبنك.
وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك لارس إيدرمارك أن التطورات خلال الأيام الماضية تسببت في خلق ضغوط هائلة على البنك، وبالتالي قرر مجلس الإدارة إقالة بونسين من منصبها.
وكانت الشرطة السويدية قامت أمس بمداهمة مقر البنك من أجل التحقيق في عملية الاحتيال وخرق قوانين المعلومات الداخلية.