الشارع يهتز مُجدّداً… الغلاء حرّك الناس‬

إهتزّ الشارع الشعبي مُجدّداً على وقع صرخات الفقر والبطالة والغلاء والإهتراء الكبير في المؤسسات العامة، والفساد الذي يعشعش في كلّ شيء. ولأنّ الجوع لا يرحم، والفقر بات داخل كلّ بيت، ولأنّ الإعاشة لا تبني وطناً، أطلق حراك النبطية صرخته في وجه السلالة المتحوّرة من الفاسدين الذين قصموا ظهر الناس.

من أمام ساحة النبطية، إنطلق الحراك في مسيرة رافضة للذلّ اليومي الذي يتعرّض له المواطن، ولسياسة رفع الدعم عن أبسط السلع، فالناس اختنقت من الغلاء على قدر اختناقها من “كورونا”.

حال الفيروس دون مشاركة العديد في التحرّك فالوباء ضاغط والأولوية لمواجهته، وفق تأكيد الجميع، ولكنّ الوضع الاقتصادي يضغط ايضاً. الجميع كان يعوّل على تأمين مقوّمات صمود للناس ومحاربة تُجّار الأزمة الذين يلعبون في ملعب الكسب السريع على حساب الفقراء، ولكنّ الظنّ خاب، يقول ابراهيم.

صحيح أنّ التحرّك جاء بمثابة فشّة خلق وردّة فعل على الارتفاع الفاحش بالأسعار، غير أنّه شكّل تحوّلاً في مسار الإعتراض، ورسم خريطة طريق جديدة للتحرّكات المتوقّع حصولها في القادم من الايام، ولكن هل ستنجح ونكون امام انتفاضة شعبية شاملة؟

 

للاطلاع على المقال كاملا:

http://www.nidaalwatan.com/article/38599

مصدرنداء الوطن - رمال الجوني
المادة السابقةوزني يعطي توجيهات بدفع 200 مليار ليرة من مستحقات الضمان الاجتماعي
المقالة القادمةتسريب الصور الأولى لسلسلة هواتف “وان بلس” المنتظرة