أظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت في يلول للشهر الرابع على التوالي، إلى أعلى مستوى في 29 شهراً.
وزادت صادرات الخام بنحو 1.6% إلى 7.721 ملايين برميل يومياً في أيلول، وهو أعلى مستوى منذ نيسان من عام 2020، وذلك مقابل 7.601 ملايين برميل يومياً في آب.
إلا أن إنتاج أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تراجع إلى 11.041 مليون برميل يومياً في أيلول، مقابل 11.051 مليون برميل يومياً في الشهر السابق.
وتقدم الرياض وأعضاء آخرون في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بيانات صادراتها الشهرية إلى جودي، التي تقوم بنشرها على موقعها الإلكتروني.
وخفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2022 للمرة الخامسة منذ نيسان، كما قلصت التقديرات للعام المقبل، وأرجعت هذا إلى التحديات الاقتصادية المتصاعدة بما في ذلك ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة. وقررت أوبك وحلفاؤها، ضمن المجموعة المعروفة باسم أوبك+، في تشرين الأول خفض الإنتاج.
وقالت السعودية، أكبر منتج في أوبك، إن الخفض المستهدف بواقع مليوني برميل يومياً ضروري في ظل ارتفاع أسعار الفائدة في الغرب وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
ومن المتوقع أن تعقد المجموعة اجتماعها القادم في فيينا في الرابع من كانون الأول. وانخفض استهلاك مصافي النفط الخام المحلية في السعودية بنحو 108 آلاف برميل يومياً إلى 2.693 مليون برميل يومياً في أيلول، بينما هبط الحرق المباشر للخام 142 ألف برميل يومياً إلى 522 ألف برميل.
وأعلنت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو امس أنها تخطط للاستثمار في مشروع بقيمة سبعة مليارات دولار لإنتاج البتروكيماويات من النفط الخام من خلال شركة تكرير إس-أويل التابعة لها في مدينة أولسان في كوريا الجنوبية.