باع المستثمرون الصينيون خلال أغسطس (آب) الماضي، سندات وأسهماً أميركية بأعلى وتيرة في أربع سنوات، ما أثار تكهنات بأن بكين تحركت لتعزيز مواردها المالية للدفاع عن اليوان الضعيف.
نحو 15 مليار دولار من المبيعات الصافية الإجمالية البالغة 21.2 مليار دولار، كانت في سندات الخزانة الأميركية، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأميركية، التي تجمع الصفقات التي يقوم بها المستثمرون مثل بنك الشعب الصيني (المصرف المركزي) والصناديق المشتركة والمستثمرين من القطاع الخاص.
وبلغ إجمالي مبيعات الأسهم 5.1 مليار دولار، وهو رقم قياسي للمبيعات الشهرية للأسهم الأميركية من المستثمرين الصينيين، فيما باع المستثمرون سندات الوكالات، أي تلك الصادرة عن الشركات المرتبطة بالحكومة.
ويرى محللون أن هذا الإجراء يعكس حاجة الصين إلى إضافة احتياطاتها للدفاع عن عملتها.
وانخفض اليوان بنسبة 5.7 في المائة مقابل الدولار هذا العام، حيث دفع اتساع فارق أسعار الفائدة بين الديون الصينية والأميركية، المستثمرين الأجانب إلى سحب الأموال من سوق السندات في البلاد.