أعلن مجلس محافظة الأنبار، عن تخصيص مليار و500 مليون دينار عراقي (حوالي 1,25 مليون دولار) لدعم جهود إعادة افتتاح منفذ القائم الحدودي مع سوريا غربي الأنبار مطلع أيلول المقبل.
وقال عضو المجلس فرحان محمد الدليمي إن حكومة الأنبار تدعم كافة الجهود التي تصب في مصلحة المحافظة.
وأكد أن إعادة افتتاح المنفذ ستسهم في تشغيل العاطلين عن العمل، فضلا عن دخول البضائع السورية إلى المحافظة وعودة أسطول التجارة بين البلدين.
وأوضح أن استقرار الأوضاع الأمنية في عموم مدن الأنبار ساهم باتخاذ قرار افتتاحه من قبل الحكومتين المركزية والمحلية بعد تأمين كافة الطرق المؤدية إلى المنفذ، وصولا إلى العاصمة بغداد وإلى محافظات العراق الأخرى.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أوعز بافتتاح منفذ القائم الحدودي مع سوريا في التاسع من شهر يناير 2019، علما أن الشريط الحدودي بين البلدين يمتد لـ615 كيلومترا.
وسبق أن دعت السلطات السورية أكثر من مرة الحكومة العراقية إلى تكثيف الجهود لإعادة فتح المنفذ الحدودي بين البلدين والذي يمتد من قضاء القائم في الجانب العراقي إلى مدينة البوكمال في الطرف السوري.
ويرتبط العراق مع سوريا بثلاثة معابر رسمية تحمل تسميات مختلفة على الجانبين، هي القائم من الجانب العراقي، الذي يقابله البوكمال في الجانب السوري، والوليد من جانب العراق، ويقابله التنف على الجانب السوري، ومعبر ربيعة من الجانب العراقي، يقابله اليعربية في سوريا.
وأغلقت المعابر الثلاثة إثر سيطرة تنظيم “داعش” على مناطق شمالي وغربي العراق خلال العامين 2013 و2014، إضافة إلى مناطق شاسعة في الطرف الآخر من الحدود السورية.