نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرًا كشفت فيه أنّ حرس الحدود الصيني يستخدم تطبيقًا لمراقبة السياح بشكل سري، وذلك بعد تنزيله على هواتفهم، ما يمكنهم من الوصول الى المعلومات والبيانات الشخصية والرسائل الخاصة ورسائل البريد الإلكتروني للسياح الذين يقصدون منطقة شينجيانغ التي يسكنها مسلمون، وبالتالي تحدّ من حرية السكان والسياح على حد سواء.
وأشارت “الغارديان” إلى أنّ الحكومة وضعت كاميرات في تلك المنطقة للتعرف على وجوه المارة في الشوارع وفي المساجد، كما أنّها ألزمت السكان بتنزيل التطبيق.
كذلك فإنّ المسافرين الذين يقصدون المنطقة التي تضمّ مسلمين في قيرغيستان، يخضعون لمراقبة الحكومة الصينية.
وأوضحت الصحيفة أنّ السياح لم يكونوا على دراية حول ما هية هذا التطبيق الذي يسرق معلوماتهم الخاصة، كما أنّ السلطات لم تحذّرهم منه، لأنّ أي معلومة غير مناسبة قد تقود السائح الى السجن.
الجدير ذكره أنّ حوالى 100 مليون شخص يزورون منطقة شينجيانغ سنويًا.
