أكد وزير التموين المصري شريف فاروق أن روسيا لم تخل بأي من التزاماتها بتوريد القمح إلى مصر رغم الظروف العالمية الحالية. وأوضح أن القاهرة تسعى لتنويع وارداتها من القمح من داخل الدولة الروسية سواء من القطاع الخاص أو العام.
وشدد فاروق على أن القمح الروسي مفضل بالنسبة للشعب المصري، لافتًا إلى أن جودته عالية ولا توجد رغبة في تغيير المورد، لكنه أوضح أن القاهرة تسعى للحصول على أفضل خدمة سواء من داخل روسيا أو خارجها.
وذكر أن مصر تبحث عن مميزات في مسألة شراء القمح، مثل جداول سداد أطول، أو أسعار تنافسية، أو سرعة التنفيذ وتحريك بعض السفن وفقا لاحتياجات البلاد في أوقات مختلفة.
وكشف الوزير المصري أن مخزون القمح حاليًا في البلاد يكفي لأكثر من 6 أشهر.