القمة الخليجية… تضامن واستقرار وتكامل اقتصادي

أكد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في ختام قمتهم بالرياض أمس، أهمية التنفيذ الدقيق والكامل والمستمر لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة، وتنسيق المواقف، «بما يعزز التضامن واستقرار دول المجلس ويحافظ على مصالحها، ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية، ويلبي تطلعات مواطنيها وطموحاتهم، ويعزز دورها الإقليمي والدولي».

وبينما ركزت القمة التي عقدت في قصر الدرعية بمدينة الرياض، على التضامن والاستقرار والتكامل الاقتصادي، شدد البيان الختامي على أهمية «توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية على المستوى الإقليمي والدولي».

إلى ذلك، أكد «إعلان الرياض» الذي تضمن فحوى البيان الختامي للقمة وتلاه الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف فلاح الحجرف، أهمية تضافر الجهود لتنسيق وتكامل السياسات الخارجية للدول الأعضاء وصولا لبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج وتحفظ مصالحها ومكتسباتها، وتجنب الدول الأعضاء الصراعات الإقليمية والدولية أو التدخل في شؤونها الداخلية، وتحقق الدعم والترابط الاستراتيجي بين السياسات الاقتصادية والدفاعية والأمنية لتحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة.

مصدرالشرق الأوسط - عبد الهادي حبتور
المادة السابقةالمضاربة تُشعل الدولار… “خبير اقتصاديّ” يكشف: سيهدأ بنحو مفاجئ
المقالة القادمةرفع الدولار المصرفي: لماذا بدل سلامة وجهة نظره خلال اسبوع واحد؟!