القُروض السكنيّة في “مجلس النّواب”

بدعوةٍ من “لجنة الصّحّة والعمل والشُّؤون الاجتماعيَّة النيابيَّة”، شارك رئيسُ مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب، ورئيس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسّسة العامّة للإسكان روني لحّود في اجتماع اللّجنة في مجلس النُّواب برئاسة النائب بلال عبدالله وحضور الأعضاء.

وأطلع حبيب أعضاءَ اللّجنة على أهداف قروض الطّاقة الشمسيّة وقروض السّكن والترميم التي يُؤمّنها مصرفُ الإسكان، مُفنّداً شروطَها، وأكد أنها تستهدفُ ذوي الدّخل المحدود والمتوسط. ولفت إلى تأثير إضراب القطاع العام على عمليّة تقديم الطلبات بما فيها الأوراق الرسميّة.

كذلك، عرض لحود أعمالَ مُؤسسّة الإسكان والظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي عرقلت مهامها وقيّدت نشاطها ولا تزال، لا سيّما مع احتدام الأزمة المصرفيّة والنقديّة وانعكاساتها السلبيّة على قروض المؤسسة.

اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب بلال عبدالله: “خصصت جلسة لجنة الصحة للبحث في موضوع عمل مصرف الاسكان والذي تملك فيه الدولة حصة تآكلت، للأسف، في الفترة الاخيرة. ولكن الاموال التي يعمل بها مصرف الاسكان هي اموال الشعب اللبناني هي ايداعات الخدم سابقاً ومكاتب الخدم. والمرتقب ان يكون هناك عمل في قرض الصندوق العربي للاسكان، وللامانة مصرف الاسكان قام بمبادرة في الوقت المناسب توجه الى محدودي الدخل والناس الذين هم في حاجة الى طاقة شمسية، وهي قروض موجهة بثلاثة اتجاهات: الاول قرض اسكاني لأصحاب الدخل بالحد الادنى 6 ملايين ليرة. والمصرف في حاجة الى ضمانات وتأخر بسبب اضراب موظفي القطاع العام. وتم البحث في هذا الموضوع بالتفصيل مع اعضاء اللجنة، وتمنى اعضاء اللجنة ان يكون هذا الموضوع معمماً على كل الارض اللبنانية، وخصوصاً ان بعض القرى لا مشاريع اسكانية فيها”.

وأضاف: “القرض الثاني موجه الى الطاقة الشمسية بمبلغ يراوح بين 75 و200 مليون ليرة لـ 5 سنوات. نحن شجعنا على هذا الموضوع وان يعطى الاولوية، وهذا الملف ضاغط اجتماعيا ويخفف ضغطا عن مؤسسة كهرباء لبنان اذا كان هناك امكان لتحسين الطاقة. وطلب منا باجماع الزملاء أن يكون هناك استثناء في مصرف الاسكان لإعطاء قروض طاقة شمسية للمستشفيات، وطلبنا منه اتخاذ مبادرة استثنائية لهذه القروض. والمسألة الثالثة ترميم المنازل”.

وختم: “أحب ان اعلن اننا كلجنة صحة في صدد التحضير لورشة عمل بدعم من الرئيس نبيه بري وموافقته لحض المجتمع الدولي والدول القادرة على مد يد العون للبنان في ملف الدواء، سيما ادوية السرطان والادوية المستعصية”.

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةسلام: نريد رقابة بوليسيّة.. وأمامنا 10 أشهر
المقالة القادمةهل انتهت أزمة الخبز في لبنان؟