أعلن اللقاء النقابي في صيدا والجنوب، في بيان، “ان أيار يطل علينا هذا العام في ظل اشتداد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وانهيار سعر صرف الليرة ووصل الدولار إلى أعلى مستويات، وكل هذه الأزمات ناتجة عن سياسات سلطة الأمر الواقع الفاسدة ومنظومتها الحاكمة، والحكومات المتعاقبة، أضف إليها مضاعفات أجنحة كورونا التي كشفت هشاشة النظام الصحي في لبنان. كل هذا أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، وتدني القدرة الشرائية عند السواد الأعظم من المواطنين، وإلى ازدياد أعداد العاطلين عن العمل، وتوقف وإقفال المزيد من المؤسسات في كل القطاعات”.
واكد اللقاء انه أمام هذا الواقع يضم صوته ويقف إلى جانب القوى المعترضة على هذه السياسة، مطالبا الحكومة “بالإسراع في إتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من الانهيار ومحاسبة المتسببين في إفقار الشعب اللبناني”. كما طالب الحكومة “بإستعادة الأموال المنهوبة، وإلى وضع سياسة تعود للنهوض بالوضع الاقتصادي، والتعويض على المتضررين، ووضع سياسات اقتصادية واجتماعية وصحية تلبي طموحات أبناء البلد”.
وأشار الى أن الأول من أيار يصادف عيد العمال والتضامن الإنساني.. وهو يوم يتجدد فيه النضال من أجل تحقيق أحلام الشعب في وطن تسوده الحرية والعدالة والمساواة”.
ودعا اللقاء إلى المشاركة في كل النشاطات المنوي التحضير لها، والتجمع في ساحة إيليا عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم غد الجمعة، مع اتخاذ تدابير الوقاية الخاصة من فيروس كورونا.